بسم الله الرحمان الرحيم :
قال الله تعالى(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم )
وقال (وكذلك أنزلناه حكما عربيا)
وقال( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله )
وقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم )
وقال (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )
وقال (وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )
عن أبي هريرة وزيد بن خالد قالا : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال
رجل :أنشدك إلا قضيت بيننا بكتاب الله .فقام خصمه -وكان أفقه منه -فقال:
اقض بيننا بكتاب الله واذن لي قال : قل. قال :إن ابني كان عسيفا على هذا
فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالا من أهل العلم
فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأته الرجم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم :"والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله جل ذكره
المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس
إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها "رواه البخاري ومسلم .
فوائد:
-دستور القوم هو الكتاب الذي يتحاكمون إليه والقران دستور المسلمين ووهو المرجع عند الاختلاف .
-كل حكم خالف القرآن فهو من الأهواء.
-كل الكتب المنزلة على الأنبياء هي دساتير لأممهم.
-معرفة الصحابة و الأعراب بأن دستور القضاء في الإسلام هو القرآن .
-إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وحلفه عليه .