بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)
وقال (شرع لكم من الدين )
وقال(ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لا يعلمون )
وقال( ألا له الخلق والأمر)
وقال (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )
عن عائشة رضي الله عنها قالت :جاءت بريرة فقالت: إني كاتبت أهلي على تسع
أواق في كل عام أوقية فأعينيني فقالت عائشة: إن أحب أهلك أن أعدها عدة
واحدة وأعتقك فعلت ويكون ولاؤك لي فذهبت إلى أهلها فأبوا عليها فقالت: إني
عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون لهم الولاء فسمع بذلك رسول الله صلى
الله عليه وسلم فسألني فأخبرته فقال :خذيها فأعتقيها واشترطي لهم
الولاءفإنما الولاء لمن أعتق قالت عائشة :فقام رسول الله صلى الله عليه
وسلم في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :"أما بعد فما بال رجال منكم
يشترطون شروطا ليست في كتاب الله فأيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وان
كان مائة شرط فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق ما بال رجال منكم يقول أحدهم
أعتق يافلان ولي الولاء وإنما الولاء لمن أعتق" رواه البخاري .
فوائد:
-لم تأت آية أو حديث أضيف التشريع فيه لغير الله .
-الذي ينزل الشرائع ويجعلها ومن له الأمر والنهي والطاعة المطلقة هو الله تعالى.
-من الشرك بالله اتخاذ مشرعين مع الله .
-كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وكل حكم ليس في كتاب الله فهو باطل