بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
وقال (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )
روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لو كنت آمرا أحدا
أن يسجد لأحدلأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها "
عن أنس قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا يحدثكم به
غيري قال: "من أشراط الساعة : أن يظهر الزنى وتشرب الخمر ويقل الرجال
وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد" راه البخاري
فوائد:
- إثبات قوامة الرجل على المرأة وهي الأحكام التي خص الله بها الرجال دون النساء .
- بيان أن القوامة تفضيل بالطاعة والولاية وتكليف بالنفقة .
- القوامة لا تعني تنصل الرجل من الحقوق التي شرعها الله للمرأة عليه .
- بقاء القوامة ولومع تغير الزمان وكثرة النساء .
- تعظيم حق القوامة ومعرفة أنه في المرتبة الثانية بعد حق الله .
- دعوى إنكار القوامة بسبب خروج المرأة إلى العمل منقوض لأن ما أسسه على باطل فهو باطل .