بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).
وقال ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ).
وقال( والله يحكم لا معقب لحكمه ).
وقال( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون).
فوائد
-التحاكم إلى الله ورسوله مع التسليم شرط في الإيمان .
-لا يجوز لأحد الاختيار بعد قضاء الله ورسوله.
-لا أهلية لأحد في التعقيب على حكم الله ورسوله ورده .
-التسليم سبيل المؤمنين وطريق للفلاح والفوز .