بسم الله الرحمان الرحيم
قال الله عز وجل (يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا
وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" ليس منا من
ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية "راه البخاري ومسلم
عن جابر بن عبد الله :كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار
،فقال الأنصاري: يا للأنصار وقال المهاجري :يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال "ما بال دعوى الجاهلية"، قالوا :يارسول الله
كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال:" دعوها فإنها منتنة "رواه
البخاري.
فوائد
-الحكمة من اختلاف الأنساب والألوان والأوطان هو التعارف فيتميز كل إنسان عن الآخر بلونه ونسبه ووطنه عن الآخر.
-من تعصب إلى عرق أو لون أو وطن فليس من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وهو من من دعوى الجاهلية .
-دعوى الجاهلية سبب للتفرق والضعف وهي مصدر كل نتن .